"مصر"..يحبها ابناؤها..ويحبها كل من سكانها،فى رحلة عشق غير مسبوق..وعلى ارض مصر،
تجسدت حضارات وانجازات،وتاخى شعبها،مسلمون ومسيحيون..
والوحدة تقدم لك نموذجا لحالة حب ما يعيشها تلاميذ فى مثل عمرك لبلدهم العزيزة
"مصر"
ذكريات اكتوبر
لكل امة ايام مجيدة فى تاريخها ولحظات خالدة فى عمرها.. وكلما زاد عطاء الامة للحضارة والانسانية،
كثرت ايامها المجيدة ولحظاتها الخالدة..ويوم السادس من اكتوبر عام1973م واحد من هذة الايام الرائعة،
التى استطاعت مصر فيها ان تسترد كرامتها،والعبور من ظلمة الهزيمة الى نور الانتصار..وها هو"نجيب محفوظ"،الاديب المصرى العربى العالمى يسجل ذكرياتة عن هذا اليوم..
فيقول:
"..مكللابالبشر والاستبشار يجىء يوم6اكتوبر،محطةنزود منها بالطاقة الهمة والامل فى طريق البناء والتعمير والحرية،يجىء حاملا اطيب الذكريات..
النور يفيض ويضىء ويبهر مبددا الغيوم والغبار،فاستوى"اليوم"بانجازة عيدا من الاعياد،وتراثا من الامجاد،ورمزا للارادة والشجاعة والنظام ،وبقوتة فتحت نوافذ لتتدفق منها العزة من جديد، وتتابع انغام النصر ونشواتة،ممهدة للسلام، داعيةالعقول والقلوب للتركيز على هموم طال اهمالها؛لشق طريق طويل نحو البعث والنهوض فى سباق عصر منطلق بقوة الصاروخ.
ان يوم ستة اكتوبر ثمرة تصميم شعب واسرارة على الحياة الكريمة،وتضحية جنود بواسل قدموا ارواحهم بغير حساب فداء للوطن،وتدبير رجال حملوا الامانة بلياقة وجدارة وجلال..انة فرصة لتحية الزعماء ..انة يوم النصر ..ويوم العظة..ويوم التفكير ..ويوم الامل.."
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة